الكونغو.. 400 ألف نازح يحتاجون لدعم عاجل بسبب بركان نيراجونجو

الكونغو.. 400 ألف نازح يحتاجون لدعم عاجل بسبب بركان  نيراجونجو

 

لا تزال آلاف العائلات النازحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بحاجة إلى دعم إنساني عاجل في أعقاب ثوران بركان جبل نيراجونجو الذي أدى إلى تدمير آلاف المنازل وتشريد ما يقرب من 400 ألف شخص ومقتل 32 شخصًا على الأقل.

وبركان نيراجونجو، هو بركان على حدود جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، ويشهد ملء بحيرة الحمم البركانية بمعدل ينذر بالخطر.

 

 

ووفقا لبيان نشرته منظمة كاريتاس الدولية، على الموقع الرسمي للجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة (IASC)، الأربعاء، كانت الكارثة مدمرة بشكل خاص للمجتمعات الزراعية الواقعة بالقرب من البركان، والتي قضت الحمم البركانية على محاصيلها.

 

واستجابت وكالة “كاريتاس غوما” في جمهورية الكونغو الديمقراطية، للكارثة بإنشاء مركزً لحماية المجتمع، بما في ذلك منزل آمن ومساحة صديقة للأطفال للشفاء من صدمة النزوح.

 

 

وتقول جينوت كاسا، مديرة برنامج كاريتاس غوما: “إننا ننفذ أنشطة حماية مجتمعية بالتعاون الوثيق مع شبكات حماية الطفل المجتمعية وفرق من قسم الشؤون الاجتماعية بالمقاطعة”.

 

وأضافت: “نقوم أيضًا بتحديد هوية الأطفال والبالغين المستضعفين الذين انفصلوا عن عائلاتهم أثناء الانفجار البركاني وتعقبهم وجمع شملهم”.

 

 

وتم تدريب النازحين داخليًا في موقع المخيم كمروجين للنظافة المجتمعية، حتى يتمكنوا من المساعدة في الحد من انتشار الأمراض مثل الكوليرا وCOVID-19.

 

واندلع ثوران نيراجونجو آخر مرة عام 2002، ما أسفر عن مقتل 250 شخصا ومحو 20% من مدينة جوما المجاورة.

 

 

ويملك البركان بحيرة من الحمم يبلغ عرض فوهتها 250 مترا، وهي الأكبر في العالم.

 

يذكر أن مؤسسة كاريتاس الدوليّة، هي اتحاد 165 منظمة إغاثية تعمل في مجال التنمية والخدمة الاجتماعية والمساعدات الإنسانيّة وتعمل في أكثر من 200 بلدًا وإقليمًا في جميع أنحاء العالم، وتعد واحدة من أكبر شبكات العمل الإنساني العالمية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية